أكد المدير العام للإشراف على الخدمات السياحية وتقييمها: وفقًا للمبادئ القانونية والقرار الحكومي، يُحظر تنظيم الجولات السياحية بدون مرشد، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال تقديم شكوى.
وصرح ولي تيموري لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): لطالما تم التأكيد على أن وجود مرشد سياحي مرخص يحمل بطاقة من هيئة التراث الثقافي والسياحة إلزامي في الجولات السياحية. وموقفنا من هذا الأمر واضح وشفاف تمامًا.
وأضاف: يجب أن تتضمن كل باقة سياحية مرشدًا سياحيًا وقائدًا للجولة. تختلف مسؤوليات وواجبات كل منهما اختلافًا تامًا، ولكن للأسف، في بعض الجولات، تُسند هذه المسؤوليات إلى شخص واحد، مع أن الجاذبية الاقتصادية هي العامل الرئيسي، إلا أن هذا الإجراء له عواقب سلبية، إذ يواجه المرشد السياحي عملًا مرهقًا خلال الرحلة، فإلى جانب تزويد السائح بالمعلومات، عليه أيضًا تلبية احتياجاته ورغباته، فضلًا عن انشغاله بتقديم الخدمات طوال الرحلة.
فيما يتعلق بشروط مرافقة مرشد سياحي أجنبي في الرحلات السياحية الوافدة، صرّح تيموري قائلاً: “عادةً، في الرحلات السياحية الوافدة، يُرافق سائح من بلده الأصلي بصفته مُنظِّم الرحلة، ويُضاف مرشد سياحي في وجهة الوصول. لا يُسمح للرحلات السياحية الوافدة بالسفر دون مرشد إيراني داخل إيران. يُمكن للمرشد الأجنبي مرافقة السياح كقائد رحلة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة بناءً على معرفته بالمواقع، لكن لا يُمكنه القيام بدور المرشد السياحي”.
وأكّد تيموري: “يُعدّ غياب مرشد سياحي يحمل بطاقة من هيئة التراث الثقافي والسياحة في الرحلات السياحية مخالفةً للوائح، ويُعتبر انتهاكاً. هذه المسألة مُدرجة أيضاً في لوائح المرشدين السياحيين ومكاتب خدمات السفر”.
وأضاف تيموري: “تُلزم التعاميم بوجود مرشد إيراني مُعتمد مُرافقاً للرحلة السياحية، وفي حال عدم الالتزام بذلك، يجب إبلاغ إدارات التراث الثقافي والسياحة في المحافظة وتقديم شكوى ليتم اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة”.
المصدر: وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)